{وَ} سخرنا {الطير مَحْشُورَةً} مجموعة إليه تسبح معه {كُلٌّ} من الجبال والطير {لَّهُ أَوَّابٌ} رجَّاع إلى طاعته بالتسبيح.
{وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ} قوّيناه بالحرس والجنود، وكان يحرس محرابه في كل ليلة ثلاثون ألف رجل {وءاتيءناه الحكمة} النبوّة والإِصابة في الأمور {وَفَصْلَ الخطاب} البيان الشافي في كل قصد.
{وَهَلْ} معنى الاستفهام هنا التعجيب والتشويق إلى استماع ما بعده {ءاتَاكَ} يا محمد صلى الله عليه وسلم {نَبَؤُا الخصم إِذْ تَسَوَّرُوا المحراب} محراب داود؟ أي مسجده، حيث منعوا الدخول عليه من الباب لشغله بالعبادة، أي خبرهم وقصتهم.